Skip Ribbon Commands
Skip to main content

Dr. Abdelnaser Hayajneh

:

News: Remember the Precautionary Principle ! (وزير الزراعة الأردني ، الأردن يرفض استخدام المحاصيل الزراعية المعدلة وراثياً حتى ثبوث مأمونيتها )

News Title

Remember the Precautionary Principle ! (وزير الزراعة الأردني ، الأردن يرفض استخدام المحاصيل الزراعية المعدلة وراثياً حتى ثبوث مأمونيتها )

News Date

7/11/2010

News Details

 

 

 

 

Remember the Precautionary Principle

المبدأ الوقائي – مبدأ التحوط-

 

وزير الزراعة الأردني : الأردن يرفض استخدام المحاصيل الزراعية المعدلة وراثياً حتى ثبوث مأمونيتها ( 11/7/2010)

http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=\LocalAndGover\2010\07\LocalAndGover_issue1004_day11_id250718.htm



اكد وزير الزراعة المهندس سعيد المصري أن التشريعات الأردنية تمنع استيراد الأغذية المعدلة وراثيا ، لافتا الى أن الحكومة مهتمة الى حد ما بهذه المسألة ، خاصة في مجال توفير الابحاث والمختبرات للكشف عن اي زراعات مستوردة معدلة وراثيا.

وأشار الى انه وعلى الرغم من الجدل العلمي الدائر بين الخبراء حول خطورة المحاصيل الزراعية المعدلة وراثياً على صحة الانسان ، الا ان التوسع في استخدامها بدأ فعليا في عدد من دول العالم لزيادة الإنتاج الزراعي خصوصا من المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والشعير والذرة.

واضاف المصري في تصريح خاص لـ"الدستور" ان الاردن يرفض حتى الان استخدام المحاصيل الزراعية المعدلة وراثياً الى حين انتهاء الجهات البحثية العلمية المتخصصة في اوروبا من دراساتها حول مدى تأثير تلك المحاصيل على البيئة وصحة الانسان ، مبينا ان موقف الاردن من ذلك مرتبط بصورة اساسية بموقف الاتحاد الاوروبي الذي لم يسمح بذلك حتى الآن بانتظار نتائج البحث العلمي بهذا الجانب.

ولفت المصري الى ان المحاصيل المعدلة جينيا فرضت نفسها بقوة بعد التغيرات المناخية في العالم التي اثرت سلبا على الغذاء في العالم من خلال تاثر الانتاج الزراعي بمتغيرات المناخ ، فجاءت المحاصيل المعدلة جينيا لمقاومة تلك المتغيرات بهدف الحصول على خصوبة سريعة للمنتج الزراعي ، مشيرا الى أن تجربة عدد من الدول في انتاج الذرة المعدلة وراثيا ساهم في توفرها في بعض اسواق العالم وخفض سعر المنتج بالاضافة لوفرته.

من جهته قال خبير بيئي فضل عدم ذكر اسمه ، ان تأثّر الحياة البرية نتيجة للتحكم الزائد في الحشرات والنباتات غير المرغوب فيها ، حيث يستحيل اكتشاف وجود خطأ جيني إلا بعد فترة طويلة ، بعدما يكون قد استشرى في الأجيال ، ومع التأثيرات المعاكسة وظهور الطفرات التي قد تؤدي إلى وجود كائنات أخرى غير مرغوب فيها فتتسبب في وباء بيئي.

واضاف ان انتقال بروتينات جديدة وغير معروفة من طعام إلى آخر واتحادها مع بعضها البعض قد يسبب سموما غير متوقعة في الطعام الجديد ، وهذه السموم تكون مسببة للحساسية التي تؤدي بدورها إلى مشاكل غير متوقعة يصعب اكتشافها ، لأنها تتطور على المدى البعيد ، لافتا الى انه ربما يتعرض الإنسان لسموم في طعامه العادي ، إلا أن الكميات المركزة الناتجة عن الطعام المطور هندسيا تشكل خطراً وتهديداً أعمق بكثير ، خاصة أنه يصعب تتبع المريض الذي يتناول الطعام المهندس وراثياً ، كما أن احتمالية حدوث سرطانات جراء تناول هذا الطعام كبيرة ، ولا يوجد ما يؤكد عكس ذلك.

 

Page Image

 

Attachments

Created at 7/11/2010 1:50 AM by Abdelnaser Hayajneh
Last modified at 7/26/2010 10:34 PM by Abdelnaser Hayajneh